القضية الكردية في العلاقات التركية السوفيتية (1924 – 1939)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراه

المستخلص

اختلف المؤرخون في تحديد أصل الأكراد، فأنهم يعدون الشعب الرابع من شعوب الشرق الأوسط عددا -بعد العرب والفرس والأتراك-، وهم جماعة قومية وحدتها عوامل الجغرافيا والعرق والدين، ومزقها التاريخ والمصالح الدولية ليتوزع الأكراد علي خمس دول هي تركيا والعراق وإيران وسوريا وأرمينيا. وعلى الرغم من إعلان الاتحاد السوفييتي دعمهم لشعوب الشرقين الأوسط والأدنى، بما فيها الشعب الكردي، إلا أن السوفييت لم يقدموا أي دعم للكرد، بل على العكس وقف السوفييت ضد التطلعات الكردية، إذ اعتقدوا بأن القيادات الكردية أداة لتنفيذ الخطط البريطانية في المنطقة، ولذلك أقام البلاشفة علاقة قوية مع الحركة الكمالية ودعمها سياسيا وعسكريا لفرض نفوذها على الأراضي التركية بما فيها المنطقة الكرية.

الكلمات الرئيسية